-
اختلاف زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر باختلاف الأزمنة والأمكنة
عدد الزيارات :
-
يقول: ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث: (في آخر الزمان يكون القابض على دينه كالقابض على الجمر). هل يقال: إن هذا الزمان الذي نعيشه القابض على دينه كالقابض على الجمر؛ لما حصل من الفتن والشهوات والمغريات؟
-
لا شك أن زمننا هذا زمن فتن وشهوات وشبهات، والقابض على دينه كالقابض على الجمر يكون في أزمنة متعددة، ويختلف باختلاف الأمكنة والأزمنة، فمن كان في مكان تكثر فيه البدع والمحدثات، ولا يقبل فيه الناس الحق، ويردون الحق ولا يقبله إلا القليل، ويحصل له مشقة وألم في لزومه للسنة وعمله بالكتاب والسنة ويصبر؛ فهذا هو القابض على دينه، وهذا يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة والأشخاص والأحوال.