-
حكم القول بأن تبديل الشرع بالقوانين الغربية ليس كفرًا
عدد الزيارات :
-
أحسن الله إليكم، سائل عن طريق الشبكة من بريطانيا يقول: نحن هنا في بريطانيا ويأتي إلينا بعض من ينتسبون إلى العلم ويقولون: إن تبديل الشرع بالقوانين الغربية ليس كفرًا، فما هو رأي الشيخ في هذا؟ وهل يصح أن نأخذ العلم ممن يقول هذا؟
-
لا، لا يؤخذ العلم ممن يقول هذا؛ إن إبدال الشريعة بالقوانين ليس كفرًا، إذًا يكون إسلامًا، ماذا يكون؟ فهذا القائل يقول: لا يكون كفرًا، فإذًا يكون إسلامًا، فهو بين أمرين: إن لم يكن كفرًا صار إسلامًا، وهل أحد يقول: إن إبدال الشريعة بالقوانين يكون إسلامًا، والله تعالى يقول: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}[المائدة:44]. فقل لهؤلاء الذين يقولون: إن تبديل الشريعة بالقوانين ليس كفرًا: صادمتم قول الله: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}[المائدة:44]. بل هو كفر وظلم وفسق، لكن قد يكون كفرًا أكبر، وقد يكون كفرًا أصغر، قد يكون الحاكم جاهًلا فلا بد أن تقوم عليه الحجة.