-
حكم نغمات الجوال الموسيقية
عدد الزيارات :
-
هنا ورقة يقول: إن الجوال يشتغل على الموسيقى في وقت الدرس.
-
هذه مصيبة الجوالات عند كثير من الناس، فإن كثيرًا من الناس لا يحسن استعمال الجوال، ابتلي بالجوال، فصار يجعل الجوال على الموسيقى، طيب أنت لماذا تجعل الموسيقى؟ ما المقصود من التنبيه؟ هل مرادك التنبيه أو المراد الطرب؟ حينما ينبه الجوال أو الهاتف ما المقصود منه؟ أليس المقصود التنبيه؟ تنبيه حتى تعلم إن اتصل عليك فلان؟ شخص من الناس؟ طيب لماذا تجعله موسيقى؟! الموسيقى طرب، وهو من الغناء المحرم، كيف تجعل موسيقى؟ أنت الآن ألست مسلمًا تريد الطرب الآن، ولا تريد التنبيه؟ إن كنت تريد التنبيه اجعله صوتًا عاديًّا أو هزازًا، أما أن تجعله طربًا؛ فهذا موسيقى محرم، وداخل في الغناء، كيف يفعل هذا المسلم؟ كيف إذا كان طالب علم في الدرس يجعله موسيقى؟ فكيف إذا كان في المسجد؟ فكيف إذا كان في وقت الصلاة؟! ظلمات بعضها على بعض، موسيقى من رجل مسلم، طالب علم في المسجد وفي وقت الصلاة، نعوذ بالله، هذه مصائب، إذا التفتت قلوبهم عن الله فأنت المسئول، أنت تتحمل، لكن المسلم الآن يجعله على صوت عادي؛ لأنه ليس المقصود الطرب، المقصود التنبيه فقط، فالتنبيه بصوت عادي. وبعض الناس يجعل آيات من القرآن أو يجعل أذانًا أو يجعل صوت ديك أذان ديك، كل هذا ليس بشيء؛ لماذا؟ لأنه قد يكون القرآن في الحمام، هذا ليس بطيب، وقد يكون أيضًا في وقت الصلاة، فيشغل الناس إذا سمع آية، أو أذانًا، كذلك يشغل في وقت الصلاة أو أذان ديك كذلك، لكن لو جعلته على الصوت العادي ونسيته فلا يضر، صوت عادي دقات خفيفة، حتى ولو شبه صوت أسد، لكن لو كان أذان ديك أشغلك في الصلاة، أو كان أذان كذلك أو آية قرآنية كذلك. فالذي أراه لا تجعله قرآنًا ولا أذانًا ولا صوت ديك ولا موسيقى، اجعله صوتًا عاديًّا، وعليك أن تلاحظ هذا إذا دخلت المسجد أغلق، في الصلاة أغلق، في وقت الدرس أغلق، لكن لو موسيقى بعض الناس يقول: أنا أنسى، نقول: تنسى؛ لأنك ما عندك اهتمام، لو كان عندك اهتمام ما نسيت، لكن لو قدر أنك نسيت وجعلته صوتًا عاديًّا ما يضر، ولا يؤثر كتأثير لو كان صوت ديك أو موسيقى أو أذانًا، أو قراءة قرآن، هذا يشغل الناس ويشغلك، وأشده الموسيقى، لكن اجعله على الهزاز أو على صوت عادي، ولاحظ هذا، ولكن لو نسيت فيكون الضرر أخف. وفق الله الجميع لطاعته، وثبت الجميع على هداه، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.