-
حكم الشيعة من ناحية المعتقد
عدد الزيارات :
-
يقول السائل: ما حكم الشيعة عند أهل العلم من ناحية المعتقد؟
-
كما سبق، الشيعة طبقات، منهم الكافر، ومنهم المبتدع، على حسب اعتقادهم، قد ذكر أهل الفرق -المؤلفون في الفرق- أن الشيعة أربع وعشرون طبقة، منهم الكافر ومنهم المؤمن، أعلاهم النصيرية، الذين يزعمون أن الله حلَّ في علي، وهؤلاء كفرة، ثم يليهم المخطِّئة، الذين قالوا: إن جبريل أخطأ في الرسالة، أرسله الله إلى علي، وأوصلها إلى محمد، قالوا: خان الأمين وصدها عن حيدرة، خان الأمين جبريل وصد الرسالة عن حيدرة، لقب علي، هؤلاء كفار بإجماع المسلمين. والثالث: الرافضة، الذين يكفرون الصحابة ويفسقونهم، هؤلاء كفار؛ لأنهم كذَّبوا الله، الله -تعالى- زكاهم وعدلهم، ووعدهم بالجنة وهم يكفرونهم، وهو تكذيب لله، ومن كذب الله كفر، وكذلك أيضًا يتوسلون بأهل البيت ويعبدونهم، فهم مشركون، هذا نوع ثاني من الكفر، ونوع ثالث من الكفر: وهو أنهم كذَّبوا الله في قوله: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[الحجر:9]، قالوا أنه لا يبقى من القرآن إلا الثلث، وهناك مصحف فاطمة يعادل المصحف الذي بين أيدي المسلمين من أهل السنة ثلاث مرات، وهذا تكذيب لله. وأما الفرق الأخرى -ست فرق من الزيدية أو غيرها- فهؤلاء مبتدعة. المقصود: أن الشيعة طبقات، منهم الكافر، ومنهم المبتدع، على حسب المعتقد، إذا كان معتقده يوصله للكفر فهو كافر، وإن كان لا يوصله للكفر فهو مبتدع، الذين فضلوا عليًّا على عثمان هؤلاء مبتدعة، أو فضلوه على الشيخين، هؤلاء مبتدعة.