-
حكم الترضي على غير الصحابة كالإمام الشافعي
عدد الزيارات :
-
وصف الإمام الشافعي بقوله: -رضي الله عنه-، هل هذا تعدٍّ أم أن الترضي للصحابة فقط؟
-
لا بأس أن يترضى عن غير الصحابة في بعض الأحيان، فإذا ترضى عن الصحابة في بعض الأحيان أو ترحم على الصحابة في بعض الأحيان، فلا بأس؛ لكن ينبغي أن يكون الأكثر الترضي عن الصحابة والترحم عن من بعدهم، فالصحابة يقال: رضي الله عنهم، ومن بعدهم يقال: رحمهم الله، وإن ترضى في بعض الأحيان عن بعض الأشخاص أو بعض الأئمة فلا حرج، لكن الشعار يكون الترضي عن الصحابة والترحم على من بعدهم، كما أنه يجوز الصلاة أيضًا على غير الأنبياء، فلو صليت على أبي بكر؛ فقلت: أبو بكر -صلى الله عليه وسلم- في بعض الأحيان فلا حرج، والنبي -صلى الله عليه وسلم- لما أتاه أبو أوفى بصدقته قال: (اللهم صلِّ على آل أبي أوفى)، لكن الشعار الصلاة تكون على الأنبياء، والترضي للصحابة، والترحم على من بعدهم؛ فالأنبياء يقال: صلى الله عليه وسلم، والنبي يقال: صلى الله عليه وسلم، والصحابي يقال: رضي الله عنه، ومن بعده يقال: رحمه الله، وإذا صلى على غير الأنبياء في بعض الأحيان أو ترضى على غير الصحابة في بعض الأحيان فلا حرج.