-
تأخير طواف الإفاضة
عدد الزيارات :
-
أحسن الله إليك، السائل يقول: ما هو أفضل يوم لأداء طواف الإفاضة؟
-
ليس هناك حد محدد لكن لا ينبغي للإنسان أن يؤخر طواف الإفاضة إلا بعذر، بعضهم يقول: آخر ذي الحجة، لكن هذا بالنسبة للمعذور كالحائض أو النفساء ما طهرت إلا متأخرة، وقد يقال للمريض لكن المريض يُطاف به محمولا فليس له أن يؤخر إلا من عذر؛ لأن هذا تساهل يعني يجلس أياما طويلة من دون عذر لا ينبغي له أن يؤخر، وأبو حنيفة -رحمه الله- يرى أن طواف الإفاضة يجب أن يكون في أيام التشريق الثلاثة، ومن أخر طواف الإفاضة عن أيام التشريق الثلاثة فعليه دم عند أبي حنيفة، يطوف في اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، فإن أخره عن الثالث عشر فعليه دم، والصواب ليس عليه دم، لكن ما ينبغي للإنسان أن يؤخر مدة يتساهل في أداء ركن من أركان الحج بدون سبب.